حكاية حلم أهلا و سهلا بك يا زائر فى منتديات حكآـية حُلم |
|
| قضفضة النساء | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الـبـــرنــ Style ــس عضو متواصل
عدد المساهمات : 41 نقاط : 109 تاريخ التسجيل : 28/08/2009 الموقع : في قلب حبيبتي
| موضوع: قضفضة النساء 2009-08-31, 09:55 | |
| انا والفراغ ... وثالثنا الشيطان | | <table width="100%"><tr height=1 width="100%"><td width="100%" background=/images/dot_000000.gif height=1></TD></TR> <tr width="100%"><td width="100%"><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td width=5 height=1 colsapn="2"></TD></TR> <tr><td class=text width="20%"></TD> <td class=text width="80%"></TD></TR> <tr><td width=5 height=1 colsapn="2"></TD></TR></TABLE></TD></TR> <tr height=1 width="100%"><td width="100%" background=/images/dot_000000.gif height=1></TD></TR></TABLE> | السلام عليكم...لا أريد أن أقول إن عندي مشكلة لكنها حيرة وأرجو أن تدلوني على الحل الأصوب.. | <table width="100%"><tr><td></TD></TR></TABLE> أنا طالبة جامعية عمري 21 سنة، كنت أدرس في إحدى الجامعات الحكومية وكنت من النشيطات في العمل الطلابي، وكنت قد أقمت علاقات اجتماعية واسعة ولدي من الصحبة الصالحة ما جعل حياتي الجامعية الأولى من أجمل أيام حياتي. وكنت محبوبة من الجميع لما أتمتع به من مهارات التواصل مع الناس كالهدايا والزيارات والمكالمات والرحلات وغيرها، لكن ذلك كله كان على حساب دراستي ولم أوازن إلى أن انتهى بي الأمر بفصلي من الجامعة بعد سنتين ونصف من الدراسة.
ذهبت لأكمل الدراسة في جامعة خاصة في تخصص آخر قريب من تخصصي الأول أي لن يتأخر تخرجي إلا فصل، ومن المهم أن أذكر أنني وقفت مع نفسي عند فصلي وحاسبتها ووجدت أنني قد طغى اهتمامي بالصحبة والنشاطات على أشياء مهمة كعلاقتي بالله ودراستي وعزمت أن أعطيهما حقهما من الاهتمام واسمحوا لي أن أورد بعض النقاط هنا:
1- أعرف أن من السهل الإفراط والتفريط ومن الصعب التوازن، وفي الجامعة الخاصة آتاني بعض الفتيات من "صناع الحياة" ومن "مجلس الطلبة" حتى أعمل معهم فرفضت؛ لأنني أعرف من تجربة أنك في العمل الطلابي في موقعين إما أن تكون خارج الدائرة أو أن تكون في المركز وذلك لقلة العاملين من حيث العدد ولكثرة المهام. وقد قيل لي أن من الناس من يستطيع الموازنة في الأمرين والتفوق بهما لكن الناس قدرات وأنا لا أستطيع ذلك؛ لأنني أحب العمل الطلابي وأكره الدراسة ومن الطبيعي أن أميل للذي أحبه، ومن بعد فصلي وأنا متمسكة بعدم المشاركة في النشاطات لحين تخرجي.
2- في الجامعة الحكومية كنت في كلية يكاد لا يكون بها شباب، ومستوى الالتزام أعلى وإن لم تجد ملتزما وجدت من عنده أخلاق، وإن لم يكن لديه لا دين ولا أخلاق تجد العادات والتقاليد وهكذا كانت بيئة مريحة، لكن في جامعتي الحالية كليتي صغيرة جدا وشبه معزولة عن الجامعة ويغلب عليها الشباب الذين يفتقرون إلى الأخلاق والدين وحتى العادات والتقاليد ولا حول ولا قوة إلا بالله.
3- بالنسبة لكليتي فيغلب عليها الشباب أما تخصصي فيغلب عليه البنات، وهذا مريح لي، ومع أنني في الجامعة هذه منذ 7 شهور لم أجد صديقة -لا أريد أن أقول أخت في الله- فذلك الشرط بعيد المنال. أحيانا أطلب من بنت أن تدلني على الحمام فأكتشف أنها تدخن، ومرة تأتي فتاة وعلى يديها شاش وتسرد قصة طويلة على إصابتها وأحزن ثم أكتشف في اليوم الثاني أنها كذبة نيسان (أبريل) !!!! وفتاة تركت الحجاب بعد شهرين من دوامي بدعوى أنها لم ترتاح له، وأخرى مسيحية، وأخرى تقرأ القرآن في الفراغات البينية وملابسها تصف كل شيء وليست متحجبة.
4- في الجامعة الحكومية كنت مع بنات المصلى وهم ملتزمات لكن غلب على نشاطاتنا ودروسنا الهم السياسي والاجتماعي، ولم يكن هناك تربية إسلامية جادة في النواحي الروحانية وعلاقة الإنسان بربه. فقد أتوا ليبرهنوا على شمولية الإسلام ونسوا أهم شيء في الإسلام. وقد قيل لي أن بنات الجامعة الخاصة فرصة دعوية كبيرة لك لم لا تستثمريها؟ وأنا أعلم أن هؤلاء الفتيات فيهن الخير الكثير وما ذكرته لكم إنما هو الجهل والغفلة لا أكثر لكن الدعوة وخاصة الدعوة الفردية تحتاج إلى وقت ومتابعة وسؤال. هي كالبذرة لا يكفي طمرها في التراب، وكانت الناس تعاتبنا في الجامعة الحكومية أنكم تهتمون بالفتاة فإذا التزمت تركتموها وبما أنني وحيدة بينهم في التزامي فأخاف التأثر وإن اهتممت بهم أخاف أن تؤثر على دراستي فماذا أفعل؟
5- أما أهم ما في الأمر وآخره وآسفة على الإطالة أن هناك شخص واحد أرى فيه الالتزام -طبعا الملتزم في جامعتنا من يصلي ولا يصاحب فتاة ولا يدخن- وهذا الشخص في كليتي وليس في تخصصي لكن للأسف هو شاب وهو كإخوتي ملتزم ملتح ويلبس القماش ولا يدخن ولا يصاحب. في الفصل الثاني وهو أول فصل لي لم أنتبه كثيرا من صدمة فصلي من الجامعة وصدمة بنات تخصصي وكنت أتعرف على الجامعة والناس، لكن في الصيف هذا الصيف نزلت مادة وكان الشاب معي في المحاضرة، وبصراحة كنت أفضل الوحدة على صحبة بنات تخصصي، وكنت في أوقات الفراغ أذهب إما للمكتبة أو للإفطار والحمد لله كان معدلي الجديد مرض. أسعدني وأسعد أبي، لكنني كنت ألاحظ أنه يراقبني، لا أدري أهو الوهم أم الفراغ أم الحقيقة؟ فتجاهلت الأمر بمجاهدة نفسي على غض البصر، وأحيانا أنزل الدرج ويكون هو يريد طلوعه وما إن يراني حتى ينزل ويغير طريقه ولا أمر بمكان يقف فيه إلا يغادره عند مروري.
وفي إحدى المرات كنت أريد دخول "الدكانة" لأشتري وكالعادة ترك المكان ما إن رآني وعند دخولي. وكان في "الدكانة" مرآة جانبية ووالله من غير قصد رأيته في المرآة وهو ينظر لي لفترة وتأكدت أن ذلك ليس وهم، وأحسست بالضيق لأن مجاهدة نفسي الآن ستكون أصعب والشيطان وجد بيئة جيدة للعمل؛ أولا فلا توجد صحبة صالحة وثانيا لا أمارس أية نشاطات، وثالثا عم بعمل إشي ما بحبه وهو الدراسة. ماذا أفعل بقي سنة ونص على تخرجي أنا "برضه" إنسانة.. والشيطان بزينلي التفكير فيه وبحاول ما أفكر لكن شو البديل؟ |
| |
| | | كـبْﮯـرِيْاءُ عضو نشيط
عدد المساهمات : 28 نقاط : 33 تاريخ التسجيل : 30/08/2009
| | | | | قضفضة النساء | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|